responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسائل منثورة في التفسير والعربية والمعاني المؤلف : ابن بَرّي    الجزء : 1  صفحة : 20
قيل: وجدك عديم النظير من الدرّ اليتيم فآواك إلى كرامته، واصطفاك لرسالته.

سؤال
[لم] قال في الأنعام: أَلَمْ يَرَوْا [1]. وقال في غيرها: أَوَلَمْ ([2]

فالجواب:
وذلك ما كان الاعتبار فيه بالمشاهدة ذكره بالألف وواو العطف أو فائه [3]. وما كان الاعتبار فيه بالاستدلال (7 أ) ذكر بالألف وحده. ولا ينقض هذا الأصل قوله: أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ [4]، لاتصالها بقوله: وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ الآية [5]، وسبيلها الاعتبار بالاستدلال فبنى: أَوَلَمْ يَرَوْا عليه.

مسألة
قوله تعالى: سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ [6].
في معناه ثلاثة أوجه:
أحدها: نعمتم.

[1] الأنعام 6. وينظر: فتح الرّحمن 159.
[2] الرعد 41 وآيات أخرى. ينظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم 284.
[3] كقوله تعالى: أَفَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ... سبأ 9.
[4] النحل 79. وفي الأصل: أو لم.
[5] النحل 78.
[6] الزمر 73. وينظر: زاد المسير 7/ 201.
اسم الکتاب : مسائل منثورة في التفسير والعربية والمعاني المؤلف : ابن بَرّي    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست