responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسائل منثورة في التفسير والعربية والمعاني المؤلف : ابن بَرّي    الجزء : 1  صفحة : 16
وهذا النوع لا ينصرف في معرفة ولا نكرة.
والله أعلم بالصواب

سؤال
ما الحكمة من قوله في سورة الأنعام: أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ [1] بحذف الباء. وقال في سورة ن والقلم [2] بإثباته ([3]

فالجواب:
لأنّ ما ([5] ب) في سورة الأنعام معناه: يعلم أيّهم يطيعه، من قوله: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [4].
وما في القلم معناه: أعلم بما كان وبما يكون من أحوال من ضلّ، بدليل قوله:
فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بأيّيكم المفتون [6] [5].
سؤال
ما الحكمة في قوله عزّ وجلّ في سورة الأنعام: فَسَوْفَ [6]، وكذلك في الزّمر [7]. وقال في سورة هود: سَوْفَ ([8]

[1] الأنعام 117. وينظر: مشكل إعراب القرآن 266، والدر المصون 5/ 126.
[2] آية 7 وهي: إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.
[3] أي: بإثبات الباء. وينظر: فتح الرّحمن بكشف ما يلتبس في القرآن 174 - 175.
[4] الأنعام 116.
[5] القلم 5 و 6.
[6] الأنعام 135: قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ .... وينظر: فتح الرحمن 177.
[7] الزمر 39: قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.
[8] هود 93: وَيا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ....
اسم الکتاب : مسائل منثورة في التفسير والعربية والمعاني المؤلف : ابن بَرّي    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست