اسم الکتاب : معاجم مفردات القرآن (موازنات ومقترحات) المؤلف : فرحات، أحمد حسن الجزء : 1 صفحة : 56
وقال معجم المجمع: العصر: الدهر {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ}
وقال الفراهي: " العصر " الزمان الماضي.
و" العصر" آخر النهار – كما قال الحارث بن حلزة [1] في معلقته:
آنَسَتْ نَبْأَةً وَأَفْزَعَها ... القُنَّاصُ عَصْراً وقَدْدَنا الإمسَاءُ
والسند على المعنى الأول – الزمان الماضي – كثير:
قال عبيد بن الأبرص:
فذاك عصر وقد أراني ... يحملني بازل شبوب (2)
وقال امرؤ القيس:
أَلا عِمْ صباحاً أيُّها الطَّللُ البالي ... وهل يَعمنْ من كان في العصر الخالي (3)
وقال رُبَيع بن ضُبُع بن وهب بن بغيض بن مالك:
أصبح مني الشباب قد حسرا ... إن ينأ عنِّي فقد ثوى عُصُرا
وقال المتلمس:
عرفت لأصحاب النجائب جدة ... إذا عرفوا لي في العصور الأوائل
وقال دريد بن الصمة:
فإن لا تتركي عذلي سفاهاً ... تلُمْكِ عليه نفسُكِ غيرَ عصر [1] شرح المعلقات العشر: 318.
(2) شرح المعلقات العشر: 434 – والشطر الثاني كما في الشرح: تحملني نهذةٌ شرحوب – وكذلك في " شعراء النصرانية قبل الإسلام " 609.
(3) شرح ديوان امرئ القيس للشنمري ص: 97-98.
اسم الکتاب : معاجم مفردات القرآن (موازنات ومقترحات) المؤلف : فرحات، أحمد حسن الجزء : 1 صفحة : 56