responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاجم مفردات القرآن (موازنات ومقترحات) المؤلف : فرحات، أحمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 42
كلمة درس:
-قال الراغب: درس الدارُ: معناه: بقي أثرها وبقاء الأثر يقتضي انمحاءه في نفسه، فلذلك فُسِّر الدروس بالانمحاء، وكذا درسَ الكتابُ ودرست العلم: تناولت أثره بالحفظ، ولما كان تناول ذلك بمداومة القراءة عبّر عن إدامة القراءة بالدرس، قال تعالى {وَدَرَسُوا مَا فِيهِ} وقال: {بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ} و {وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا} وقوله تعالى {وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ} وقرئ " دارست" أي: جاريت أهل الكتاب وقيل {وَدَرَسُوا مَا فِيهِ} تركوا العمل به، من قولهم: درس القومُ المكان، أي: أبلوا أثره" ودرست المرأة كناية عن حاضت. ودرس البعير: صار فيه أثر جرب.
- أما السمين، فلم يذكر الكلمة أصلاً.
- وأما الفيروز أبادي فيقول: درس الشيء: معناه بقي أثره، ومنه درس الكتاب، ودرست العلم أي: تناولت أثره بالحفظ، ولما كان تناول ذلك بمداومة القرآن عبر عن إقامة القرآن بالدرس، وقوله تعالى {وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ} أي: جاريت أهل الكتاب في القراءة وقيل: درسوا ما فيه أي: تركوا العمل به، من قولهم: درس القوم المكان أي: أبلوا أثره ودرست المرأة: كناية عن حاضت، ودرس البعير: صار فيه أثر الجرب.

- ومن ثم كان التحقيق بالرجوع إلى الشعر الجاهلي لاستنقاذ أصل المعنى بعد أن كاد ينسى.

اسم الکتاب : معاجم مفردات القرآن (موازنات ومقترحات) المؤلف : فرحات، أحمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست