responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاجم مفردات القرآن (موازنات ومقترحات) المؤلف : فرحات، أحمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 14
الدين لا أن يرثوا ماله – كما ظنه بعض الجهلة – فالقِنْيات الدنيوية أخسّ عند الأنبياء – عليهم السلام- من أن يشفقوا عليها"

تعريفات جامعة
كثيراً ما يعمد الراغب إلى التعريفات الجامعة التي تنطوي على معان متعددة، وبذلك يضم المتفرقات ويوحد بين المختلفات وذلك كما في المثالين التاليين:
قال في كلمة " أمة ":والأمة كل جماعة يجمعهم أمر ما، إما دين واحد، أو زمان واحد، أو مكان واحد، سواء كان ذلك الأمر الجامع تسخيراً أو اختياراً، وهو بذلك يشمل كل أنواع الأمم سواء أكانت من البشر أم الدواب أم الطير.
وقال في كلمة"التأويل": التأويل من الأَوْل، أي: الرجوع إلى الأصل، ومنه الموئل للموضع الذي يرجع إليه. ثم عَرَّف التأويل بقوله:
" هو ردُّ الشيء إلى الغاية المرادة منه علماً كان أو فعلاً. وهو بذلك يشمل معاني التأويل الثلاثة: وهي: معنى التفسير، ومعنى: ترك المعنى الظاهر إلى غير الظاهر لقرينة ومعنى " خروج المخبر به من حيز الخبر إلى حيز الواقع إن كان خبراً، وتحقيق في عالم الواقع إن كان طلباً، كما يشمل تأويل القول وتأويل الفعل، وذلك كما في قصة موسى مع الرجل الصالح حيث قال له بعد ذلك: {ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً} يريد بذلك تأويل الأفعال التي لم يستطع موسى أن يصبر عليها.

اسم الکتاب : معاجم مفردات القرآن (موازنات ومقترحات) المؤلف : فرحات، أحمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست