responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم علوم القرآن المؤلف : الجرمي، إبراهيم محمد    الجزء : 1  صفحة : 97
نافع بشروط خاصة، وذلك نحو:
(الصلاة، اطلع، مطلع، الطلاق، ظل).
(ر- اللام المغلظة).
* الراء: تفخم تارة وترقق تارة.
(ر- الراء).
* الواو المدّية: تفخم بعد الحرف المفخم، نحو: (والطور، الصور، قوا، يقول).
وذلك لأن ترقيق الواو المدية بعد المفخم لا يتأتى إلا بإشرابها صوت الياء المدية، وذلك بتحريك وسط اللسان إلى جهة الحنك، خاصة أن الواو المدية لا عمل للسان فيها.

2 - (المقابل للإمالة)
:- هو نهاية فتح القارئ لفيه بلفظ الحرف الذي يأتي بعده ألف.
- والتفخيم بهذا الحد والتعريف هو التفخيم المعيب المجاوز للتفخيم المعتبر عند القراء والمحققين، والذي هو إعطاء الحرف حقه من الفتح من غير مبالغة ولا نقص.
- وأكثر ما يوجد هذا التفخيم المعيب في ألفاظ الأعاجم للألفاظ القرآنية، فهم يغلظون الدال والألف من: هُدىً [البقرة: 5] مثلا، والواو والألف من:
هَوى [طه: 81] كذلك.
وكذا المبالغة في تفخيم حروف التفخيم بما يخرجها عن الحد المسموع من القراء المجيدين المتقنين.

التفخيم النسبي
:- هو أدنى مراتب التفخيم بالنسبة لثلاثة أحرف من أحرف الاستعلاء هي:
القاف والغين والخاء.
(ر- مراتب التفخيم).
وتفخم هذه الحروف الثلاثة نسبيا:
1 - إذا كانت مكسورة، نحو: قِيلَ [البقرة: 11]، وَغِيضَ [هود: 44]، خِيفَةً [هود: 70].
2 - إذا كانت ساكنة بعد كسر مطلقا، سواء أكان عارضا أم أصليا، نحو:
نُذِقْهُ [الحج: 25]، يَزِغْ [سبأ:
12]، وَلكِنِ اخْتَلَفُوا [البقرة: 253]، إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ [البقرة: 249].
3 - إذا سكنت الغين والخاء للوقف وكان قبلهما ياء لينية، نحو: زَيْغٌ [آل عمران: 7]، شَيْخٌ [القصص: 23].

ملحوظة
: 1 - يستثنى مما سبق الخاء من:
إِخْراجٍ [البقرة: 240]، وَقالَتِ اخْرُجْ [يوسف: 31]، إِخْراجاً [نوح: 18] حيث تفخم الخاء لمجاورتها الراء المفخمة.
وفي ذلك يقول محمد المتولي:

اسم الکتاب : معجم علوم القرآن المؤلف : الجرمي، إبراهيم محمد    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست