responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم علوم القرآن المؤلف : الجرمي، إبراهيم محمد    الجزء : 1  صفحة : 66
والباقون يستفهمون في الموضعين.
9 - أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَدِينُونَ [الصافات: 53] استفهم في الأول وأخبر في الثاني: نافع والكسائي ويعقوب.
وأخبر في الأول استفهم في الثاني ابن عامر وأبو جعفر. والباقون بالاستفهام فيهما.
10 - أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ [الواقعة: 47] استفهم في الأول وأخبر في الثاني: نافع والكسائي وأبو جعفر ويعقوب.
والباقون بالاستفهام فيهما.
11 - أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ، أَإِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً [النازعات: 10، 11] استفهم في الأول وأخبر في الثاني:
نافع وابن عامر والكسائي ويعقوب.
وأخبر في الأول واستفهم في الثاني أبو جعفر.
والباقون بالاستفهام فيهما.
ضم المذاهب السابقة بعضها إلى بعض:
- قرأ أبو عمرو وحمزة وعاصم وابن كثير وخلف بالاستفهام في الكلمتين في كل المواضع إلا ما ورد عن ابن كثير وحفص في العنكبوت، حيث أخبرا في الأول واستفهما في الثاني.
- وقرأ نافع والكسائي ويعقوب بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني. وخالف الكسائي أصله هذا في النمل والعنكبوت، أما في النمل فاستفهم في الأول وأخبر في الثاني وزاد نونا في الثاني، وأما في العنكبوت فاستفهم في الموضعين. وخالف يعقوب أصله في العنكبوت والنمل، أما العنكبوت فبالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني، وأما النمل فبالاستفهام في الموضعين.
- وقرأ ابن عامر وأبو جعفر بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني.
وخالف ابن عامر أصله هذا في النمل والواقعة والنازعات.
- أما في النمل فاستفهم في الأول وأخبر في الثاني وزاد نونا فيه.
- وأما في الواقعة فاستفهم في الكلمتين.
- وأما في النازعات فاستفهم في الأول وأخبر في الثاني. وخالف أبو جعفر أصله في الواقعة وموضع الصافات الأول فقرأهما بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني.

ملحوظة
: كل من استفهم فهو على قاعدته وأصله في التحقيق أو التسهيل أو الفصل.

اسم الکتاب : معجم علوم القرآن المؤلف : الجرمي، إبراهيم محمد    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست