والقراءات القرآنية وأنواعها، والتجويد ومباحثه إلى غير ذلك من مفردات هذه العلوم.
ومما دعاني إلى تأليف معجم لعلوم القرآن، زيادة على خلو المكتبة الإسلامية منه، كثرة المصطلحات المستعملة في علوم القرآن، ووفرة مصادر هذه العلوم، ولذا استعنت بالله وعزمت على جمع مصطلحات علوم القرآن، ودرسها وشرحها.
وعلوم القرآن التي أعنيها هي التفسير والتجويد والقراءات ومباحث علوم القرآن كما في كتاب البرهان للزركشي والإتقان للسيوطي وأمثالها.
وإليك أيها القارئ منهجي في تأليف هذا المعجم وبنائه:
1 - قسمت هذا المعجم إلى أبواب مرتبة وفق ترتيب الحروف الهجائية الألفبائية.
2 - رتبت مصطلحات علوم القرآن داخل تلك الأبواب وفق ترتيب حروف الهجاء، ومن ثم تداخلت هذه المصطلحات، فقد يأتي مصطلح تجويدي بعده مصطلح في القراءات، وبعده مصطلح في التفسير وهكذا.
3 - اقتصرت في هذا المعجم على مصطلحات علوم القرآن (علم التفسير، وعلم التجويد، وعلم القراءات، ومباحث علوم القرآن).
4 - قصدت في هذا التصنيف إعطاء خلاصات مركّزة وافية، استخلصتها من دراستي لكتب هذا العلم، ولذا لم أشر إلى المصادر والمراجع.
5 - لم أكتف بالعرض والجمع، وإنما استخدمت المنهج النقدي في كتابة مواد هذا المعجم. فهناك آراء لم أقبلها، بل بيّنت شذوذها وضعفها.
6 - قد يكون المصطلح القرآني واحدا، ولكن تتعدد مفاهيمه، وفي مثل هذه الحالة فإنني قد أكرر المصطلح بحسب مفهومه، وقد أجعل المصطلح واحدا، ولكن أبيّن تعدد مفاهيمه في مكان واحد.
7 - أما إذا اتحد المفهوم واختلف اسم المصطلح، فإنني أختار المصطلح الشائع وأشرحه في موضعه وأحيل المصطلحات المرادفة الأخرى إليه.
8 - في مصطلحات القراءات القرآنية ومباحثها عنيت بالقراءات العشر الصغرى ولم أعن بغيرها مما هو فوق العشر، أو مما هو من القراءات العشر الكبرى، ولمزيد من البيان ارجع إلى مادة (القراءات العشر الصغرى) في هذا المعجم لتعرف ما أريد.