اسم الکتاب : معجم علوم القرآن المؤلف : الجرمي، إبراهيم محمد الجزء : 1 صفحة : 268
وذكرها محمد فؤاد عبد الباقي في نهاية معجم غريب القرآن. كما شرحها عدد من العلماء، منهم:
أبو تراب الظاهري، عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ).
وفيما يلي منتخبات من هذه المسائل:
1 - قال نافع لابن عباس: أخبرني عن قول الله تعالى: عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ [المعارج: 37].
قال ابن عباس: العزون: حلق الرفاق.
قال نافع: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال ابن عباس: نعم، أما سمعت عبيد بن الأبرص وهو يقول:
فجاءوا يهرعون إليه حتّى ... يكونوا حول منبره عزينا
2 - وسأله عن لا فِيها غَوْلٌ [الصافات:
47]. فأجابه: ليس فيها نتن وكراهية كخمر الدنيا، أما سمعت قول امرئ القيس:
ربّ كأس شربت لا غول فيها ... وسقيت النّديم فيها مزاجا
3 - وسأله عن عَجِّلْ لَنا قِطَّنا [ص:
16]. قال: القط: الجزاء، أما سمعت قول الأعشى:
ولا الملك النّعمان يوم لقيته ... بنعمته يعطى القطوط ويطلق
4 - وسأله عن وَلاتَ حِينَ مَناصٍ [ص: 3]. فأجابه: ليس بحين فرار، أما سمعت قول الأعشى:
تذكّرت ليلى حين لات تذكّر ... وقد نئت منها والمناص بعيد
4 - وسأله عن اشْمَأَزَّتْ [الزمر:
45]. فأجابه: نفرت، أما سمعت قول عمرو بن كلثوم:
إذا عضّ الثّقاف بها اشمأزّت ... وولّتهم عشوزنة زبونا
المسبحات
: هي السور المفتتحة بالتسبيح، وهي:
1 - الإسراء.
2 - الحديد.
3 - الحشر.
4 - الصف.
5 - الجمعة.
6 - التغابن.
7 - الأعلى.
عن العرباض بن سارية أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد، ويقول: «إن فيهن آية أفضل من ألف آية».
(انظر: عرائس القرآن).