توسد القرآن
: عن مخرمة بن شريح الحضرمي قال:
ذكر رجل عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقال:
«ذاك لا يتوسد القرآن».
هذا الخبر النبوي يحتمل المدح أو الذم، فالمدح على أنه لا ينام الليل عن القرآن، فيكون القرآن متوسدا معه، يديم قراءته والقيام به.
أو أنه لا يمتهنه ولا يطرحه بل يجله ويعظمه.
وجاء في معنى المدح كذلك قوله عليه الصلاة والسلام: «لا توسدوا القرآن» أي لا تهينوه.
أما الذم فعلى معنى أنه لا يكب على تلاوته إكباب النائم على وساده.
ومنه قول أبي الدرداء لرجل: لأن تتوسد العلم خير لك من أن تتوسد الجهل.
التوسط
: التوسط: عدم كمال احتباس الصوت وعدم كمال جريه، أي عدم خلوص شدته ولا رخاوته.
وحروفه مجموعة في عبارة (لن عمر).
هذه الحروف متوسطة بين حروف الشدة وحروف الرخاوة.
(ر- الحروف المتوسطة).