اسم الکتاب : معجم علوم القرآن المؤلف : الجرمي، إبراهيم محمد الجزء : 1 صفحة : 107
- وقد وردت آثار كثيرة بذلك النكس، فهذا عمر بن الخطاب قرأ مرة في الركعة الأولى من الصبح سورة الكهف وفي الثانية سورة يوسف.
* فليس ثمّة دليل على وجوب مراعاة الترتيب المصحفي لا نزولا من البقرة إلى الناس، ولا صعودا من الناس إلى البقرة. بل هذا متروك للقارئ، وإن كان الأفضل أن يراعي الترتيب المصحفي، لأن ترتيب القرآن على هذا النسق فيه فوائد وإشارات بالغة.
2 - أمّا تنكيس القرآن بالمعنى الثاني فهو حرام غير مشروع، لأن فيه إخلالا بالنظم القرآني. فمن المقطوع به أن القرآن الكريم قرأه جبريل على رسول الله عليهما الصلاة والسلام، مرتبة آياته في سوره كما هو الآن، حتى إن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان عند نزول القطعة القرآنية يأمر كتّابه كتّاب الوحي أن يضعوها في الموضع الذي يحدده لهم.
أمثلة
: سميع- غفورا- عليّ- حكيم- عليم.
- لَنَسْفَعاً [العلق: 15] بالعلق، وَلَيَكُوناً [يوسف: 32] بيوسف، آخرهما تنوين في الرسم، ولكنه في الحقيقة نون توكيد خفيفة، حيث إن كليهما فعل.
ومعلوم أن التنوين من علامات الأسماء لا الأفعال. وهذه النون (نون التوكيد الخفيفة) حكمها حكم التنوين، لأنها رسمت رسمها وأخذت شكلها، ومن ثم حكمها.
- الفرق بين النون الساكنة والتنوين:
1 - النون الساكنة تقع في وسط الكلمة وآخرها، أما التنوين فلا يقع إلا في آخر الأسماء.
2 - النون الساكنة تقع في الأسماء والأفعال والحروف، والتنوين لا يقع إلا في الأسماء.
3 - النون الساكنة ثابتة وصلا ووقفا، أما التنوين فلا يثبت إلا وصلا.
4 - النون الساكنة ثابتة خطا ولفظا، والتنوين لا يثبت خطا بل لفظا إذا وصل بما بعده.
* الوقف على التنوين.
(ر- الوقف على أواخر الكلم).
* أحكام التنوين هي أحكام النون الساكنة: (الإدغام- الإظهار- الإقلاب- الإخفاء).
(ر- كلّا في بابه).
اسم الکتاب : معجم علوم القرآن المؤلف : الجرمي، إبراهيم محمد الجزء : 1 صفحة : 107