responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 430
ومن سورة الانْفِطَارِ
7 - قوله تعالى: (فَعَدَّلَكَ)، جعلك معتدلا. قال عطاء: جعلك قائمًا معتدلا حسن الصورة. وقال مقاتل: عدَّل خلْقك في العينين والأذنين [واليدين] والرِّجلين، والمعنى: عدَّل بين ما خلق لك من الأعضاء التي في الإنسان منها اثنان. وقرأ أهل الكوفة (فَعَدَلَكَ) بالتخفيف. قال الفراء: فصرفك إلى أي صورة شاء، قال: والتشديد أحسن الوجهين؛ لأنك تقول: عَدَلتُك إلى كذا كما تقول: صَرفتك إلى كذا، ولا يحسن: عَدَلْتك فيه، ولا صَرَفْتُك فيه. وقال أبو علي الفارسي: معنى التخفيف: عَدَل بعضك ببعض فكنت معتدل الخلقة متناسبها، فلا تفاوت فيها، ولا يلزم [على] هذا ما ألزم الفَرَّاء.
* * *

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست