responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 389
من: الإخراج؛ لأنه يُخْرَح ولا يَخْرُجُ بنفسه. ومن قرأ (يَخْرُجُ) فهو اتساع وذلك أنه إذا أُخرِجَ [خَرَجَ]. وقوله (مِنْهُمَا) وإنَّمَا يخرج من [البحر] الملح دون العذب، ولكن الله تعالى ذكرهما وجمعهما، وهما بحر واحد، فإذا خرج من أحدهما فقد خرج منهما. هذا قول الزجاج. [وقال:] أبو علي الفارسي: أراد [يخرج] من أحدهما، فحذف المضاف.

24 - قوله تعالى: (الْمُنْشَئَاتُ)، المرفوعات وهي التي رفع خشبها بعضها على بعض. والوجه فتح الشين. وقرأ حمزة (الْمُنْشِئَاتُ) بكسر الشين، أراد: المنشئات السير، أي: اللاتي ابتدأْنَ وأنشأنَ السير.
31 - قوله تعالى: (سَنَفْرُغُ لَكُمْ)، المعنى: سنترك ذلك الشأن إلى هذا. وقرأ حمزة والكسائي (سَيَفْرُغُ)؛ لتقدم قوله: (وَلَهُ الْجَوَارِ)، (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ).
35 - قوله تعالى: (شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ)، والشواظُ: اللهبُ الذي لا دخان

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست