اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء الجزء : 1 صفحة : 350
47 - قوله تعالى: (وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ)، لا يسكرون. يقال: نَزِفَ الرجل فهو مَنْزُوف ونَزِيف إذا سَكِرَ. ومن كسر الزاي، فقال: الفراء: له معنيان، يقال: أَنْزَف الرجلُ إذا فَنِيَت خَمرُهُ، وأَنْزَف إذا ذهب عقلُه من السكر. وتُحْمَل هذه القراءة على معنى: لا ينفد شرابهم لزيادة الفائدة.
94 - قوله تعالى: (يَزِفُّونَ)، يُسرعون، من زفيف النّعامة وهو أوّل عدوها. يقال: جاء يَزِفُّ زَفِيف النعامة أي: يُسْرعُ. وقرأ حمزة بضم الياء، أي: يحملون دوابهم وظهورهم على الجد والإسراع في المشي.
102 - قوله تعالى: (مَاذَا تَرَى)، أي: من الرأي فيما ألقيت إليك، وما الذي تذهب إليه، هل تَسْتَسلِم له وتنقاد؛ أو تأتي غير ذلك. وقرأ حمزة (تُرِي) بضم التاء وكسر الراء، معناه: ما تشير؟. قال الفراء: ماذا تريني من صبرك أو جزعك.
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء الجزء : 1 صفحة : 350