responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 312
25 - قوله تعالى: (لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الخَبْءَ)، يقال: خَبَأْتُ الشيءَ أَخْبَؤُه خَبْأً. والخَبْءُ: ما خبأته لوقت. قال الزجاج: جاء في التفسير أن (الخَبْءَ) هاهنا القَطْرُ من السماء، والنبات من الأرض. وعلى هذا (في) تكون بمعنى (من) وكذا هو في قراءة عبد اللَّه. ويجوز أن يكون معنى الخبء: الغيب في السماوات والأرض.

25 - قوله تعالى: (وَيَعْلَمُ ما يُخْفُونَ)، في قلوبهم (وَمَا يُعْلِنُون) بألسنتهم. وقراءة الكسائي بالتاء؛ لأن أول الآية الخطاب، على قراءته بتخفيف (أَلا يا اسْجُدُوا).

49 - قوله تعالى: (بِاللَّهِ لَتُبَيِّتُنَّهُ)، لَتَقْتُلُن صَالِحًا (وَأَهْلَهُ) بياتًا. ومن قرأ بالنون كأنهم قالوا: أقسموا [بالله] لَنَفْعَلَنَّ كذا، والأمر بالقسم في القراءتين داخل في الفعل معهم.
49 - قوله تعالى: (مَا شَهِدْنَا مُهْلَكَ أَهْلِهِ)، ما قتلناه، وما ندري من قتله وأهله. والمُهْلَكُ يجوز أن يكون مصدرًا بمعنى الإهلاك، ويجوز أن يكون الموضع. ورَوى عاصم بفتح الميم واللام يريد: الهَلاكَ، يقال: هَلَكَ يَهْلِكُ هَلاكًا ومَهْلَكًا. ورَوى حفص بفتح الميم وكسر اللام، وهو

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست