responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 298
على المعنى، كأنه قيل: وتَشهَدَ الخامِسةَ.

31 - قوله تعالى: (غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ)، أكثر القراء على خفض (غَيرِ) بالصفة للتابعين. ومن نصب كَان استثناءً، والمعنى: لا يُبْدِينَ زِيْنَتَهُن إلا للتابعين، إلا ذَا الإِرْبَةِ.
31 - قوله تعالى: (أَيُّهَ المُؤْمِنُونَ)، وقرأ ابن عامر بضم الهاء. ومثله (يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ). و (أَيُّهَ الثقَلانِ). قال أبو علي الفارسي: وهذا لا يتجه لأن آخر الاسم هو الياء الثانية من (أَي) فينبغي أن يكون المضموم آخر الاسم، ولو جاز أن يضم الهاء من حيث كان مقترنًا بالاسم لكلمة لجاز أن يضم الميم في (اللَّهُم)؛ لأنه آخر الكلمة. وينبغي أن لا يقرأ بهذا ولا يؤخذ به.

35 - قوله تعالى: (كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ) منسوب إلى أنه كالدُّرِّ في صفائه وحسنه. وقرأ أبو عمرو مكسورةً الدال مهموزةً، وهذا (فِعِّيل) من: الدرْءِ بمعنى الدفع، والكوكب إذا دُفع ورُمي من السماء لرجم

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست