responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 294
106 - قوله تعالى: (غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا)، ويقرأ (شَقَاوَتُنَا) ومعناهما واحد، وهما مصدران. قال مجاهد ومقاتل: غلبت علينا شَقَاوَتُنا التي كُتِبَتْ علينا في الدنيا فلم نهتد.
110 - قوله تعالى: (فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سُخْرِيًّا)، وقرئ بكسر السين هاهنا وفي سورة (ص). واتفقوا على الضمّ في سورة الزخرف، يقال: سَخِرَ منه وبه سُخْريةً وسُخْرِيا. وسِخْرِيا إذا هزئ به، ومنه: السُّخرة التي هي بمعنى العبودية. يقال: اتخذت فلانًا سُخريًّا بالضم لا غير. ومن ثَمَّ اتفقوا على الضم لأنه من السُّخرة. قال أبو عبيدة: سِخريَّا يسخرون منهم، وسُخريا يُسَخرونهم. وقال يونس: سُخريا من السُّخرة مضموم، ومن الهزء: سُخْري وسِخْري. وعلى القراءتين جميعًا هو مصدر وصف به

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست