responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 284
ومن سورة الحَجِّ
2 - قوله تعالى: (وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى)، من شدة الخوف، والمعنى: ترى الناس كأنهم سكارى من ذهول عقولهم لشدة ما يمر بهم، يضطربون اضطراب السكران من الشراب، يدل على هذا قراءة من قرأ (وَتُرَى الناسُ) بضم التاء، أي تظنهم. وقرأ حمزة والكسائي (سَكْرَى)، قال الفَرَّاء: [وهو] وجهٌ جيد في العربية؛ لأنه بمنزلة: الهَلْكَى، والعرب تجعل (فَعْلَى) علامة لجمع كل ذي زمانة وضررٍ وهلاكٍ، ولا يبالون أكان واحده (فاعلا) أو (فعيلا) أو (فعلان).
23 - قوله تعالى: (وَلُؤْلُؤٍ)، والمعنى: أنهم يُحَلَّون أساورَ من ذهب ومن لُؤْلُؤ، أي: منهما بأن يُرصَّع اللؤلؤ في الذهب. وقرأ نافع وعاصم (وَلُؤْلُؤًا) بالنصب على وُيحَلَّوْنَ لُؤْلُؤًا.
25 - قوله تعالى: (سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ)، و (سَوَآءٌ) رفع على

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست