responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 258
و (الْوَلَايَةُ) نقيض (العداوة)، ويجوز الكسر فيها، وذكرنا ذلك في سورة الأنفال.

44 - قوله تعالى: (لِلَّهِ الْحَقِّ)، من كسر القاف جعله من وصف الله سبحانه، ويدل على صحة هذه القراءة قوله: (وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ)، وقوله: (ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ) ومن ضم القاف جعله من وصف (الْوَلايةُ) وحجته قراءة أُبي (هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ). قال ابن قتيبة: يريد يومئذٍ يتولون الله ويؤمنون به ويتبرؤون مما كانوا يعبدون. وذهب آخرون إلى أن (الْوَلاية) هاهنا بمعنى تولي الأمر، لا إلى معنى الموالاة، [فقالوا: معنى الآية] في ذلك الموطن الذي هو موطن الجزاء: لا يتمكن أحد من نصرة أحد، بل الله تعالى يتولى ذلك، فينصر المؤمنين ويخذل الكافرين، لا يملك ذلك أحد من العباد، فالولاية يومئذٍ تخلص له كما قال: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ).
47 - قوله تعالى: (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ)، على وجه الأرض

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست