responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 228
ومن سورة الرعد
4 - قوله تعالى: (وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ)، أي: بساتين، واحدها (نخلة). والنخل اسم الجَنس. (وَزَرعٌ) يقرأ كله بالرفع، وكله بالكسر. وقيل: سُئل أبو عمرو عن قراءة الحسن فقال: (وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ) خفض، ولا وجه للخفض، ولعله أراد بالخفض الكسر الذي هو علَامة النصب، فإن كان الأمر على ذلك فقد أضمر إعادة اللفظ وحملها على قوله (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ) (وَجَنَّاتٍ).

4 - قوله تعالى: (تُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ)، أي: تُسقى هذه الأشياء. وقرأ عاصم ويعقوب بالياء كأن التقدير: يسقى ما قصصناه وما ذكرناه. قال ابن عباس: البئر واحد والشراب واحد والجنس واحد.

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست