responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 213
46 - قوله تعالى: (إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ)، إنَّ سُؤَالك إِيَّاي أَنْ أنْجِي [كافرًا] عملٌ غير صالح. ورُوي عن النَبيّ - صلى الله عليه وسلم -[أَنه] قرأ (عَمِلَ غَيْر صَالِحٍ) واختاره الكسائي. عن أم سَلمَة أنها قالت: "سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن هذه الآية كيف تقرؤها؛ فقال: (إِنَّهُ عَمِلَ غَيرَ صَالِحٍ) ".
والمعنى: إن ابنك عَمِلَ غَيرَ صالح، يعني: الشرك. وقرأ الحسن وابن سيرين (إِنَّهُ عَمَلٌ) بالرفع فكانا يَقولان: إنه لم يكن بولده من صلبه. فأمَّا من قرأ برفع اللام أي: ذو عملٍ غيرِ صالح، وأيضا إذا قرأت بالرفع أي: (مَعْمولٌ)، أي: ولدٌ غيرُ بَارٍّ.

66 - قوله تعالى: (وَمِنْ خِزْي يَوْمِئِذٍ)، قال ابن الأنباري: هذا عطف على محذوف بتقدير: نجيَناهم من العذاب ومن خزي يومئذٍ، يعني: من الخزي الذي لزمهم ذلك اليوم. وفي (يَؤمَئذٍ) قراءتان: الفتح والكسر، فمن كسر فلأن الاسم معرب فانجر بالإضافة.

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست