responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 191
18 - قوله تعالى: (وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ)، أي: مضعِف. قال ابن عباس: يريد أني قد أوهنتُ كيدَ عدُوَّكُم حتى قُتِلَت جبابرهم وأُسِرَ أَشرافهم. يقال: أوهنت الشيء إيهانًا ووهَّنتُه توهينًا.
19 - قوله تعالى: (وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ)، بالعون والنصرة. فمن كسر (إنَّ) فهو منقطع مما قبله. ومن فتح كان وجهه: ولأن الله مع المؤمنين، أي: لذلك (وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا)
37 - قوله تعالى: (لِيَمِيزَ اللَّهُ)، أي: التمييز بين الكافر والمؤمن. وقد مضى وجهه في (آلِ عِمْرانَ).
42 - قوله تعالى: (إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا)، قال ابن السكيت: عِدْوَةُ الوادي وعُدْوَتُه: جانبه والجمع: عِدًى وعُدًى.
42 - قوله تعالى: (الدُّنْيَا) و (الْقُصْوَى)، والدنيا: تأنيث الأدنى، والقصوى: تأنيث الأقصى. سؤال: لو يُسأل لِمَ لَمْ يقل: دُنْوَى كما قال

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست