responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 185
الشيءَ. ومعنى (يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ): يؤمنون به، ويحكمون بما فيه، ويدل عليه قراءة أُبَي بن كعب (وَالذِينَ مَسَّكُوا) على المضي، وهو جيد كقوله: (وَأقامُوا) إِذ قل ما يعطف ماضٍ على مستقبل إلا في المعنى.

172 - قوله تعالى: (شَهِدْنَآ أَنْ تَقُولُوا)، معناه: لِئَلا تقولوا، كما قال: (وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ)، ويجوز أن يكون التقدير:، شهدنا كراهية أن تقولوا. وقرَأ أبو عمرو بالياء؛ لأن الذي تقدم من الكلام على الغيبة، وكلا الوجهين حسن؛ لأن الغُيَّبَ هم المخاطبون في المعنى. قال المفسرون: هذه الآية تذكير بما أخذ على جميع المكلفين من الميثاق، واحتجاج عليهم لئلا يقول الكفار: إنا كنا عن هذا الميثاق غافلين.
180 - قوله تعالى: (وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ)، معنى الإلحاد في اللغة: الميل عن القصد. قال ابن السّكِّيت:

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست