responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 182
بنصب الحاء: [فالحَلْيُ]، اسم لما يُستَحْسَنُ من الذهب والفضة، وبرفع الحاء جمع (حَلْيٍ) مثل: حَقْوٍ وحُقِيٌّ. ومن كسر الحاء فقال الزجاج: أتبع الحاءَ كسرةَ اللام. ويقال: الحِلِيُّ جمع الحَلْي.

149 - قوله تعالى: (وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ)، يعني: ندموا. يقال للنادم [على ما فَعَل الحَسِرُ على ما فَرَطَ منه] قد سُقِطَ في يده وأُسْقِطَ، ومثله: دُهِشَ وبُهِتَ. وقرئ (سَقَطَ) بفتح السين، أي: سَقَطَ الندم في أيديهم. ويقال: وقعوا في البلاء بأيديهم، وهذا من فصيحات القرآن. والعرب تقول لكل نادمٍ على أمرٍ، أو عاجزٍ عن شيءٍ: سُقِطَ في يديه.
150 - قوله تعالى: (ابْنَ أُمَّ)، أراد: أُمي. وقرأ حفص وأهل الحجاز والبصرة بفتح الميم ومن قرأ (أمِّ) بالكسر فحذف الياء فبقيت الكسرة

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست