responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 180
رفعًا؟ ونحو هذا قال الزجاج سواء، قال: الرفع على معنى: ما لكم إلهٌ غيره، ودخلت (مِن) مؤكدة، ومن خفض جعله صفة لـ (إِلَهٍ).

62 - قوله تعالى: (أُبَلِّغُكُمْ)، وقرأ أبو عمرو (أُبْلِغُكُمْ) مخففة من الإبلاع. وكلاهما قد جاء في التنزيل، فالتخفيف قوله: (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ)، والتشديد قوله (فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ).
98 - قوله تعالى: (أَوَأَمِنَ)، هذه واو العطف دخلت عليه همزة الاستفهام. وقرأ نافع (أَوْ) بسكون الواو. ويكون المعنى: أَفَأَمِنُوا.
105 - قوله تعالى: (حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ)، (عَلَى) ها هنا بمعنى الباء. قال الفراء: العرب تجعل (عَلَى) بمعنى الباء. تقول: رَمَيْتُ عَلى القوس، وبالقوس، وجئت على حالٍ حسنةٍ،

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست