responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 172
والمعنى: ذا حَرَجٍ، كما قالوا: رجل دَنِفٌ، أي: ذو دَنَفٍ. ومن كسر فهو نعت مثل: دَنِفٍ وفَرِقٍ. والمعنى: أن قلبَه غيرُ مشروح [للإيمان].

125 - قوله تعالى: (كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ)، وهو مثل: يتصعَّد في المعنى.
و (يَصْعَدُ) بالتخفيف مكي من الصعود إلى السماء. قال الزجاج: كأنه قد كُلف أن يتصعَّد إلى السَّمَاء.

135 - قوله تعالى: (عَلَى مَكَانَتِكُمْ)، وقرئ (مَكَانَاتِكُمْ)، والوجه الإفراد؛ لأنه مصدر، والمصادر في أكثر الأمر مفردة، وقد تجمع في بعض الأحوال.
135 - قوله تعالى: (مَنْ تَكُونُ لَهُ عَقِبَةُ الدَّارِ)، قال ابن عباس: يعني الجنة. وقرئ (يَكُونَ) بالياء؛ لأن تأنيث العاقبة غير حقيقي، كقوله: (فَمَن جآءَهُ مَوعَظةٌ).

137 - قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ)، وقرأ ابن عامر (زُيِّنَ) بضم الزاي (قَتْلُ) رفعًا (أَوْلَادَهُمْ) بالنصب (شُرَكَائِهِمْ) بالجر على

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست