responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 148
قال: لأنه استُثْنِيَ بها قومٌ لم يقدروا على الخروج، وهو أيضًا قراءة النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قرأ (غَيْرَ أُولِي الضَّرَرِ) نصبًا. عن البراء بن عازب قال: لمّا نزلت (لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ادع لي زيدا وَلْيجئ باللوح والدّواة، أو الكتِف، أَو الكتِف والدّواة، ثمّ قال: اكتب (لا يستوي القعِدُونَ) وظَهَرَ للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - عمرُو أم مكتوم الأعمى، قال: يا رسولَ اللهِ فَما تَأْمُرُنى فَإني رَجلٌ ضَريرُ البَصَرِ، فَنَزَلَتْ مكانها (لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ) ".

94 - قوله تعالى: (لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ)، أي: لا تقولوا لمن حيّاكم بهذه التَّحية لستَ مُؤمِنًا، فَتَقْتُلوه وتأخذوا ماله. ومن قرأ (السَّلَمَ) أراد الانقياد والاستسلام للمسلمين.

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست