responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 131
83 - قوله تعالى: (أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ)، المعنى: يطلبون دينًا غير دين الله، ومن قرأ بالتاء فَلأَن ما قبله خطاب، كقوله: (أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ)، والياء على الإخبار عنهم.
97 - قوله تعالى: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حَجُّ الْبَيْتِ)، وقرئ (حِجُّ الْبَيْتِ) بالكسر [والمفتوح] مصدر، وهو لغة أهل الحجاز، والمكسور اسم للعمل. قال سيبويه: ويجوز أن يكون مصدرًا كالعلم والذكر.
115 - قوله تعالى: (وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ تُكْفَرُوهُ)، لن تُعدَمُوا ثوابه ولن تجحدوا جزاءه، ومن قرأ بالياء فهو كفاية وإخبار عن الأمة القائمة.
120 - قوله تعالى: (لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا)، ضمن الله للمؤمنين النصر إن صبروا وأعلمهم أنَّ عداوتهم وكيدهم غير ضارٍّ لهم، وقرئ

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست