responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 99
من الحكم والأسرار. فاحتَجنا إلى ثلاثةِ علوم:
1 - اللغة.
2 - والتأريخ.
3 - والحكمة.
ومن أراد التأمل الصحيح والتدبر التامّ وجب عليه أن لا يَغفُل عن التنقيد [1] فيما يأخذه من هذه العلوم كلِّها. ومن يتمسك بالقرآن، وينوِّر اللهُ عقله به، يطّلع على أغلاطٍ كثيرةٍ في كتب القوم. والضررُ يكون بقدرِ الاعتمادِ عليها والغفلةِ من التنقيد [2]. ومضرةُ كتبِ الفلسفةِ [3] أضلُّ وأوغَلُ. فإنّ معظمَ القرآنِ الحكمةُ، وهي الأصلُ، ولا سبيلَ إلى فهمِها من القرآن دونَ الاطّلاع على معاني كلماتها المفردة، ودونَ العلمِ بصحيح علوم اللسانِ من البيان الحافل [4] بدلائل [5] ...

[1] استبدل به في المطبوعة (النقد). وقد شاع في كتب المتأخرين استعمال هذا المصدر وأمثاله كالتطبيق والتعضيد وغيرهما. وانظر في إجازتها مقال الشيخ عبد القادر المغربى في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق. المجلد 25: 611.
[2] انظر التعليق السابق.
[3] في المطبوعة: "الفلاسفة"، وهو خطأ مطبعي.
[4] سقط في المطبوعة "الحافل" وما بعده.
[5] هنا في الأصل كلمة مطموسة.
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست