responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 358
(98) الريب (1)
هو الشك [2]، كما قال تعالى:
{إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا} [3].
وارتاب: شكّ، قال تعالى:
{إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} [4].
ورَيب الدهر: حوادثه، ومنه رَيب المنون، كما قال تعالى:
{أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ} [5].
رابني فلان، إذا رأيتَ منه ما تكرهه وما هو مظنة السوء، ومنه الريبة للتهمة، وهي ظن السوء، فهي قسم من الشك. قال تعالى:
{لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ} [6].
وأراب الرجل: صار ذا ريبة، وأيضاً: أورث الريبَ، كما قال تعالى:
{في شَكٍّ مُريبٍ} [7].

(1) تفسير سورة البقرة: ق 19، الآية 2 {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ}.
[2] قال ابن فارس في المقاييس (ريب): "أصل يدل على شك، أو شك وخوف". وقال السمين في الدر 85:2: "الريب: الشك مع تهمة ... وحقيقته على ما قال الزمخشري (الكشاف 1: 34) قلق النفس واضطرابها". وانظر الراغب (ريب).
[3] سورة غافر، الآية: 59.
[4] سورة العنكبوت، الآية: 48.
[5] سورة الطور، الآية: 30.
[6] سورة التوبة، الآية: 110.
[7] سورة سبأ، الآية: 54. وانظر: سورة هود، الآيتين 62، 110 وسورة إبراهيم، الآية: 9 وسورة فصلت، الآية: 45 وسورة الشورى الآية: 14.
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست