responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 349
(93) ختَمَ (1)
خَتَمَ: طَبَعَ، أي أثّر في الشمع أو الطين أو نحوِه للسدّ أو العلامة أو لكليهما. فخَتَمَ على الكتاب: طَبَعَ عليه بالخاتم، وعلى فم الوِعاء: طبع عليه بعد ما سدّه لكيلا يدخل فيه شيء ولا يخرج منه شيء. وبالتجريد خَتَمَ على الشىء: أحكم سدّه. فالختم على القلب والسمع يراد به أن لا يدخل فيهما ما كان ليدخل فيهما لولا هذا الختم. والختم على فم الإنسان يراد به أن لا يخرج منه كلام، كما قال تعالى:
{الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ} [2].
وجاء الطبع على البصر أيضاً، كما في قوله تعالى:
{أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ} [3].
وهذا من التجريد أو التغليب.

(94) الخَلْق (4)
الخلق أصله التقدير [5]، كما قال زهير:

(1) تفسير سورة البقرة: ق 56، الآية 7 {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ}.
[2] سورة يس، الآية: 65.
[3] سورة النحل، الآية: 108.
(4) تفسير سورة البقرة: ق 72، الآية 29 {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا}.
[5] انظر (البارئ) في ص 343 وبه قال ابن قتيبة في المشكل: 507 وابن فارس في المقاييس (خلق) وانظر الصحاح (خلق) والراغب: 296.
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست