responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 348
(92) الحِجَارة (1)
قالوا: إنّها جمع حَجَر [2]. وعندي أنها اسم للصِنف. قال تعالى حكايةً عن قول المشركين:
{وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ} [3].
أيضاً: {قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا (50) أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ} [4].
وقال الأعشى ([5]):
وحوادثُ الأيامِ لا ... يَبقَى لها إلاّ الحجارَهْ

(1) تفسير سورة الفيل: 3، الآية 4 {تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ}.
[2] قال الجوهري في الصحاح (حجر): "الحجر جمعه في القلة: أحجار، وفي الكثرة: حِجارٌ وحِجارة، كقولك: جَمَل وجِمالة، وذكر وذِكارة، وهو نادر". وانظر سيبويه 3: 571 واللسان (حجر).
[3] سورة الأنفال، الآية: 32.
[4] سورة الإسراء، الآيتان: 50 - 51.
[5] البيت من خمسة أبيات لعمرو بن مِلقَط الطائي، وكان رئيساً فارساً، بعثه عمرو بن هند على مقدمته، فأخذ من أخذ من بني تميم يوم أُوارة، وأحرقهم بالنار. وفي ذلك قال هذا الشعر يخاطب عمرو بن هند. انظر الاشتقاق: 385، واللسان (صبر). وقد وهم بعضهم (اللسان، البلدان - أوارة) فنسب الشعر إلى الأعشى الذي له قصيدة في الروي نفسه. وجاء فيها قوله:
لَسْنا نقاتل بالعِصِيِّ ... ولا نُرامِي بالحِجارَهْ
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست