اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد الجزء : 1 صفحة : 346
وأيضاً: {ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ} (1)
وربما يحذف المبدل منه، كما قال تعالى:
{بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا} [2].
أي بجلودهم جلوداً غيرَها.
(90) جَهْرَةً (3)
جَهرةً: علانيةً وعِياناً، من جَهَرَ الركيَّةَ: نَقَّاها، وكذلك الصوتَ. وأصله التحريك بالشدة، كالنفض للثوب [4]. وأظنها من الألفاظ العتيقة. فإننا نجد في لغة غير السامية ما يشبهها لفظاً ومعنى [5].
(91) الجِيد (6)
الجِيد يستعمل في مواقع الحُسنِ والتِّيهِ [7]، كقولِ امرئ القيس:
(1) سورة الأعراف، الآية: 95. [2] سورة النساء، الآية: 56.
(3) تفسير سورة البقرة: ق 116، الآية 55 {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ}. [4] وقال ابن فارس في المقاييس (1: 487): "الجيم والهاء والراء أصل واحد وهو إعلان الشيء وكشفه وعلوه". وقال الراغب 208: "يقال لظهور الشيء بإفراط حاسة البصر أو حاسة السمع". [5] لعله يعني كلمة [. . .] (جهارنا - بالجيم المنفسة والراء الهندية) في اللغة الهندية، وهي مصدر بمعنى تنقية الركية ونفض الثوب.
(6) تفسير سورة اللهب: 23 الآية 5 {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ}. [7] أما موقع الحسن فقد ذكره السهيلي أيضاً في الروض (1: 223) فقال: "يُذكر الجِيد إذا =
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد الجزء : 1 صفحة : 346