اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد الجزء : 1 صفحة : 336
(83) إسرائيل (1)
اسم يعقوب عليه السلام. وكثر مخاطبة اليهود في صحفهم بإسرائيل، أي نسل إسرائيل. والكلمة عبرانية مركبة من "إسر" وهو العبد، و "إيل" وهو الإله، كما في أسماء أخر. فإسرائيل معناه: عبد الله [2]. والعبرانيون يقولون: هو
= وقال مُتَمِّم بن نُويرَة من مفضلية (50) يصف الحمار الوحشي وقد أخطأ أتانَه سهم الصائد:
أهوَى ليحمِيَ فرجَها إذا أدبرتْ ... زَجِلاً كما يَحمي النجيدُ المُشرِعُ
زَجِل: ذو زجَل وهو الصوت المرتفع. النجَيد: الشجاع. المشرع: الذي أشرع نفسه في الحرب.
ومثله حفِظ عورتَه، كما قال عمرو بن امرئ القيس -جاهلي- من قصيدة في جمهرة الأشعار (673):
الحافظو عورةِ العشيرةِ لا ... يأتيهم من ورائنا وَكَفُ
الوَكَف: الجور والظلم.
وقال عنترة من قصيدة في ديوانه 340:
ونحفظ عوراتِ النساء ونتقي ... عليهنّ أن يلقَين يوماً مخازِيا
وقال فَضالة بن هند الأسدي -جاهلي- (معجم المرزباني - القدسي 308):
يا ويحَ أمِّ نُميرٍ بعدَ فارسِها ... إذا الفوارسُ تحمي عورةَ الظُّعُنِ
وقال لبيد بن ربيعة (ديوانه 145) يصف ثوراً هاجمته الكلاب:
فحمَى مقاتلَه وذاد برَوقِه ... حَميَ المحارب عورةَ الصُّحبانِ
علّق الفراهي في حاشية نسخته من الديوان (الخالدي 68): "مقاتله: أي المواضع التي يخاف عليها".
ومثله حمى سوءته أي مظنة السوء وموضع المخافة. قال أبو الطمحان القيني من قصيدة (قصائد جاهلية: 213) يصف أيضاً ثوراً فاجأته كلاب:
فكرَّ وقد أهقنَه بسلاحه ... ولله حامي سَوءة لم يقاتل
(1) (78) تفسير سورة البقرة: ق 101، الآية 40 {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ}. [2] وانظر فاتحة نظام القرآن: 39. وروي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما. وبه أخذ الطبري (1: 553). والكلمة العبرانية التي وردت في العهد القديم هي [. . .] (يِسْرا إيل) والجزء الأول من الكلمة حسب ضبطهم لها في النسخ الموجودة "يِسْرَا" فعل=
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد الجزء : 1 صفحة : 336