responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 333
(80) [1] آدم
من الأُدْمَة، وهي السُّمْرَة في الإنسان، والبياضُ الشديدُ في الإبل. يقال: بعير آدم وناقة أدماء. وإنما سُمّي أبو البشر آدمَ للونه [2]، كما سميت الحوّاء [3] عليها السلام من الحُوّة، وهي لون أميل إلى السواد. وهذان الاسمان يوجدان في العبرانية بتغير يسير [4]. والعربية أحفظ وأقرب إلى الأصل، إن لم تكن هي الأصل [5].

(81) [6] إبليس
إفعيل من أبلَسَ: انكسر، وحزن، ويئس [7]. قال الراجز ([8]):

[1] تفسير سورة البقرة: ق 92، الآية 31 {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا}.
[2] وقال الزجاج: يقول أهل اللغة في آدم إن اشتقاقه من أديم الأرض لأنه خلق من تراب (معاني القرآن 1:112 واللسان - أدم) وانظر الأقوال الأخرى في الزاهر 1: 489 والراغب: 70 ومنها قول المؤلف.
[3] كذا بلام التعريف، والمعروف بدونها.
[4] آدم في العبرانية [. . .] وحواء فيها [. . .].
[5] وانظر فاتحة نظام القرآن: 39.
[6] (81) تفسير سورة البقرة: ق 93، الآية 34 {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ}.
[7] انظر الصحاح، وبه قال الطبري (شاكر 1: 509) وغيره. وقال آخرون إنه أعجمي. منهم أبو عبيدة في المجاز 1: 38 والزجاج في معاني القرآن 1: 114، والجواليقي في المعرب: 122. وانظر غريب القتبي: 23. والجمهرة 1: 288 واللسان. ويرى معظم المستشرقين أن أصله كلمة [. . .] (ديابولوس) اليونانية التي تعني النمام والعدو والشيطان. وقد وردت في الترجمة السبعينية مقابل [. . .] (ساطان) العبرية في زكريا: 3، ويقال: إن الكلمة دخلت في العربية عن طريق السريانية التي حذفت فيها الدال ظنّاً أنها أداة الإضافة. انظر جيفري 47 - 48 والمعرب. ويقول الأستاذ عبد الأحد داود في كتابه (محمد في الكتاب المقدس: 234) إن إبليس: الصيغة العربية للكلمة الآرامية "بليسا" وتعني المرضوض أو المكدوم.
[8] هو العجاج عبد الله بن رؤبة السعدي التميمي، والد رؤبة الراجز المشهور. أدرك أبا هريرة =
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست