responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 310
(73) [1] مَتاع
المتاع: مصدر، ثم اسم لما يتمتع به. ومنه للسلعة. والمتاع يتضمن قلّة المدة. فربما يؤكّد بالتصريح بها [2]، وربما يكتفى بما يفهم منه، كما قال تعالى:
{مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ} [3].
أي تمتع لمدة قليلة [4]. والشواهد على ما ذكرنا كثيرة [5].

[1] تفسير سورة عبس: 19، المطبوعة: 64. وقال في تفسير سورة البقرة (ق 92): "هو النفع والانتفاع، ومنه لكل ما ينتفع به. ومنه للسلعة. وعلى كل هذه الوجوه جاء في القرآن مثلاً ... ".
[2] نحو قوله تعالى في سورة آل عمران: 197 {مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} وانظر النحل: 117، والنساء: 77، والتوبة: 38. وقال عز وجل في سورة البقرة: 36 والأعراف 24: {مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} وانظر الأنبياء: 111.
[3] سورة يونس، الآية: 70.
[4] ونحو قوله تعالى في سورة غافر: 39 {يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ} وقوله تعالىِ في الرعد 26: {اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ}.
[5] ومن الشواهد الشعرية قول تأبط شراً من مفضلية له (30):
[1] - عاذلتي إنّ بعضَ اللَّوم مَعْنَفةٌ ... وهَل متاعٌ وإن أبقيتُه باقِ
وقال الحادرة وهو مطلع مفضليته (43):
بَكرَتْ سُمَيَّة بُكرةً فَتَمتَّع ... وغَدَتْ غُدُوَّ مفارقٍ لم يربَعِ
[3] - وقال مُتَمِّم بن نُويرة من مفضلية له (49):
ولَقد حرصتُ على قليل متاعها ... يوم الرحيل فدمعُها المستَنفَعُ
[4] - وقال مُشَعَّث العامري من أصمعية له (48):
تَمتَّع يا مشعثُ إن شيئاً ... سبقتَ به الوَفاةَ هو المتاعُ
[5] - وقال الصِمَّة بن عبد الله القشيري من حماسية في المرزوقي 1240:
تَمتَّعْ مِن شميم عَرَارِ نَجدٍ ... فما بعدَ العشِيَّة مِن عَرارِ =
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست