responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 304
فانظر كيف أتى أولاً [1] بكلمة "اقتتلوا" فإذا لم يقبل [2] الإصلاح وتمادى بغيه جاء بكلمة "قاتلوا".

(71) كفر (3)
كفَرَ، كنَصرَ [4]: سَتَرَ. قال لَبِيد ([5]):
فِي لَيلةٍ كفَرَ النجومَ غَمامُهَا (6)
ومنه الكافر: للبحر [7]. قال ثَعَلَبَةُ بن صُعَير المازِني ([8]):

[1] سقط "أولاً" من المطبوعة.
[2] يعني الفريق الباغي.
(3) تفسير سورة البقرة: 55، المطبوعة: 62.
[4] في الأصل: كضرب. وهو من سبق القلم. والصواب من المطبوعة.
[5] هو لَبيد بن ربيعة العامري. صحابي مخضرم من أشراف الشعراء المجيدين وأصحاب المعلقات. سكن كوفة ومات بها سنة 41 هـ. ابن سعد 33:6، ابن سلام: 135 - 136، ابن قتيبة: 274 - 285، الأغاني 15: 291 - 306، الآمدي: 264، الإصابة: 7547، الخزانة 2: 246 - 251.
(6) في الأصل والمطبوعة: ظلامُها، وهو سهو، صدر البيت:
يَعلُو طَرِيقةَ مَتْنِها مُتَوَاتِرٌ
والبيت من معلقة لبيد في ديوانه: 309، وجمهرة الأشعار: 365، وشرح ابن الأنباري: 560. وهو في وصف بقرة وحشية شبّه بها ناقته. طريقة المتن: ما بين الحارك إلى الكفل. متواتر: مطر متتابع.
[7] وقد فُسّر "الكافر" في بيت ثعلبة وبيت لبيد الآتي بالليل وبالبحر، انظر المقاييس 5: 191. أما المؤلف فقد فسره بالبحر في موضع آخر أيضاً، فقال وهو يتكلم على مثل الظلمات الوارد في سورة النور: "قد شبه الكفر بالبحر اللجّي، فانظر حسن موقع هاتين اللفظتين عند أفهام العرب، فإنهم كانوا يسمّون البحر كافراً لأنّ الكفر هو الستر". ثم أنشد قول لبيد "حتى إذا ألقت يداً في كافر" وفسّره: "أي إذا غربت الشمس في البحر".
[8] في المطبوعة: صُعَيرة، وكذا في اللسان (كفر) والصواب صُعَيْر، بدون تاء، كما في =
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست