responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 282
وتصوير الضعف بالتفاف الساق أمر ظاهر. وجاء في كتب الأنبياء. فمعنى الكلام [1] أنه بعد ما يئس منه الطبيب، وودّعه القريب، وخانَه أطوعُ أعضائه، فكيف يكون مآلُه، وهو مَسوق إلى ربّه قليلَ الأَزْرِ كثير الوِزر!.
والساق [2] بمعنى شدّة الأمر [3] قول من لا يعرف من علم اللسان غير اسمه، فلا يميّز بين دلالة المجموع ودلالة الأجزاء. الكشف عن الساق إنما يدل بمجموعه على الجدّ والتشمير، والكشف هو الكشف، والساق هي الساق. ووَهِمَ الرواة فيما روَوا عن ابن عبّاس أنه آخر يوم [من] [4] الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة. فإنه لو صَحَّ فهو بيان الواقعة، وليس بتفسير للساق [5].

(58) سَبَّحَ (6)
الأصل: التمدُّد على الوجه، ومنه: السِّباحة للعَوم، ومنه: سَبَحَ الفرس في جَرْيه، ومنه السعي والتقلّب، كما في قوله تعالى:
{إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا} [7].

= اللسان (وقف) والثاني وحده في تأويل المشكل: 104 واللسان (جلل). الوقاف: الجبان الذي يقف فيما يعرض له من أمور. طائش اليد: الذي لا يصيب إذا رمى، كميش الإزار: مشمره.
[1] في المطبوعة: "الآية" بدل "الكلام".
[2] في المطبوعة: وأما الساق ... فقول .. الخ.
[3] انظر غريب ابن قتيبة: 481، 501 واللسان. وانظر (كشف عن ساقه) في هذا الكتاب ص 234.
[4] انظر الطبري 29: 196 وما بين المعقوفين تكملة منه.
[5] العبارة "ووهم الرواة ... ليس بتفسير للساق" ليست في المطبوعة.
(6) تفسير سورة البقرة: ق 92، المطبوعة: 43.
[7] سورة المزمل، الآية: 7.
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست