responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 234
[[5] الرسالة وما يكتبون، كما قال تعالى ([1]):
{إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ} [2].

(38) كشَفَ عَنْ سَاقِه (3)
شمَّر وَأسْرَعَ * قال ذو الرمة ([4]):
قَطَعْتُ بِنَهَّاضٍ إلَى صُعَدَائِه ... إذَا شمَّرَتْ عَنْ سَاقِ خِمْسٍ ذَلاَذِلُهْ (5)
.........................
* {يَومَ يُكشَفُ عَن سَاقٍ} (سورة ن) [6] له تأويلان:
1 - الأول: يوم يسرعون إلى الموقف، كما قال تعالى:
{يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} [7].

[1] سورة النمل، الآية: 29.
[2] ما بين المعقوفين زيادة في المطبوعة من تفسير سورة البقرة للمؤلف.
(3) هذه الكلمة في المطبوعة قبل "سبح" والصواب وضعها هنا كما في الأصل.
[4] اسمه غَيلان بن عقبة أحد فحول الشعراء وعشاق العرب. مات بأصبهان سنة 117 هـ. ابن سلام: 53، 549 - 570، ابن قتيبة: 524 - 536، الأغاني 17:306 - 347، اللآلي: 81 - 82، ابن خلكان 4:11 - 17، الخزانة 1:106 - 110.
[5] من قصيدة له في ديوانه: 1250، والبيت وحده في الأساس (صعد، ذلل) نهاضٍ إلى صُعَدائه، يعني فرساً طويل العنق. في الأساس: فلان يتبع صعداءه: يرفع رأسه ولا يطاطئه كبراً. ذلاذل القميص: ما يلي الأرض من أسافله، جمع الذُلذُل. في الأصل والمطبوعة: "شمر ... ذلاله" والتصحيح من الديوان.
وقال أبو جُندبَ الهذلي من قصيدة في أشعار الهذليين: 358 وهو جاهلي:
وَكُنْتُ إذَا جَارٌ دَعَا لِمَضُوفَةٍ ... أُشَمِّرُ حَتَى يَنْصُفَ الساقَ مِئزَرِي
مَضُوفة: أي أمر ضافه: أي نزل به وشقّ عليه.
[6] سورة القلم، الآية: 42، وانظر تعليقاته، تفسير سورة القلم: 474 - 475. وانظر (التفّت الساق بالساق) في ص 281.
[7] سورة المعارج، الآية: 43.
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست