responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 187
[2] وقد كانوا يسمون بعبد الرحمن في أيام الجاهلية مثل ... [1].

[1] بياض في الأصل. وممن سمي "عبد الرحمن" في الجاهلية:
[1] - عبد الرحمن بن عامر بن عُتوارة. قال ابن الكلبي: "وقد سمَّت العرب في الجاهلية "عبد الرحمن"، سمى عامر بن عُتوارة ابنه عبد الرحمن" انظر الاشتقاق:58. وهو عند ابن حزم في جمهرة الأنساب 182: ابن عتوارة بن عامر. قال: وهو أول من سُمّي في الجاهلية عبد الرحْمن.
[2] - عبد الرحمن بن جُمانة المحاربي، أحد بني طريف بن خلَف بن محارب بن خَصَفة. نصّ على كونه جاهلياً في اللسان والتاج (حرم) وله شعر في نوادر ابن زيد: 440، وفي المؤتلف عن ثعلب في أماليه. وهو غير عبد الرحمن بن جمانة الباهلي الذي ورد شعره في رثاء قتية الباهلي في تاريخ الطبري 6: 521 والبلدان (بلنجر) على أنني أخشى أن يكون الصواب في الثاني عبد الملك، فإن الآمدي لم يذكر فيمن يقال له ابن جمانة إلا عبد الرحمن المحاربي وعبد الملك الباهلي وبشاراً العبسي. والأبيات التي وردت في الطبري عُزِيت في النقائض: 363 إلى "جمانة بن عبد الملك"، رجل من بني أوس بن معن بن مالك" والصواب إن شاء الله: عبد الملك بن جمانة. وقد صرح السكري بأن جمانة أمّه- انظر المؤتلف: 109.
3 - عبد الرحمن بن عيينة بن حصن الفزاري. قتله أبو قتادة فارس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد أغار عبد الرحمن على إبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقتل راعيها وخرج يطردها هو وأناس معه في خيل. رواه إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه، وأخرجه مسلم في كتاب الجهاد، باب غزوة ذي قرد (النووي 12: 421) وأحمد 52:4 - 54، وابن سعد في طبقاته: 2: 81 - 84. وانظر سيرة ابن هشام 281:3 وقد كتب إليّ بهذا الاسم قديماً الشيخ العلامة حبيب الرحمن الأعظمي رحمه الله قبل أن أعثر على نص ابن الكلبي في الاشتقاق (ط وستنفلد). فلما لقيته لأول مرة في دلهي سنة 1401 هـ وأخبرته بالنص المذكور فرح وعاتبني على عدم إفادته به. ثم لم يتفق لي لقاؤه حتى توفي سنة 1412 هـ.
4 - سمى ابن سلام في طبقات فحول الشعراء: 131 جد سلامة بن جندل "عبد الرحمن" وغيره يقول: "ابن عبد". يقول الأستاذ محمود محمد شاكر: "فإن صحت رواية ابن سلام فهي دليل آخر قوي على فساد دعوى الشنقيطي" (يعني أن العرب لم يعرفوا الرحمن). وتأمل بعد ذلك قول الحافظ ابن حجر رحمه الله في ترجمة أبي هريرة رضي الله عنه، وهو يذكر اختلافهم في اسمه: "اختلف في اسمه، فقيل: ... وقيل: "عبد الله"، وقيل "عبد الرحمن". وجميعها محتمل في الجاهلية والإسلام إلا الأخير، فإنه إسلامِيّ جزماً"! انظر الإصابة: رقم 10674.
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست