responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 141
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

=إليه في حواشي الدواوين الشعرية التي طالعها:
1 - قال المرقش الأكبر من قصيدة في المفضليات 236:
فإن يُظعِنِ الشيبُ الشبابَ فقد تُرى ... به لمّتي لم يُرْمَ عنّي غرابُها
2 - وقال معاوية بن مالك -وهو معوّد الحكماء- من قصيدة فيها 357:
فإن يك نبلُها طاشَتْ ونَبلي ... فقد نرمي بها حِقَباً صِيابا
صِياباً: جمع صائبة، حال من الضمير في (بها).
3 - وقال خُراشة بن عمرو العبسي من قصيدة فيها 405:
أبَى الرسم بالجونَين أن يتحولا ... وقد زاد بعد الحول حولاً مكمّلا
وبُدِّل من ليلى بما قد تحلّه ... نعاجَ الملا ترعى الدخول فحوملا
4 - وقال المرّار بن منقذ من قصيدة فيها 89:
وترى منها رسوماً قد عفت ... مثل خطِّ اللام في وحي الزبُرْ
قد نرى البِيضَ بها مثل الدمى ... لم يخُنْهنّ زمانٌ مقشعِرُّ
علّق الفراهي في حاشية نسخته من المفضليات: "قد نرى" أي قد كنا نرى، وهذا أقوى سند في الباب".
5 - وقال عبيد بن الأبرص من قصيدة في ديوانه 133 - 134:
فإن يَك فاتني أسفاً شبابي ... وأمسى الرأسُ منّي كاللّجِينِ
وكان اللهو حالفني زماناً ... فأضحى اليوم منقطع القرِين
فقد ألِجُ الخِباءَ على العذارى ... كأنّ عيونهن عيونُ عِين
اللجِين: قال الأصمعي: هو الزبَد على الشيء إذا جفّ. ويُروى: كاللُجَين يعني الفضّة، وذلك عيب في الشعر يسمّى السّناد (الديوان).
6 - وقال بِشر بن أبي خازم من قصيدة في ديوانه 70:
فإن تك قد نأتني اليومَ سَلمى ... وصَدّت بعد إلفٍ عن مشيبِ
فقد ألهو إذا ما شئت يوماً ... إلى بيضاءَ آنسةٍ لعوبِ
7 - وقال حسّان بن ثابت رضي الله عنه من قصيدة في ديوانه (1: 255):
ذاك مَغنًى من آل جفنة في الدهـ ... ـرِ وحقٌّ عاقبُ الأزمانِ
قد أراني هناكَ حقَّ مَكينٍ ... عند ذي التاج مجلسي ومكاني
وعلّق الفراهي هنا أيضاً في حاشية نسخته من الديوان (111):
"قد أراني" أي قد كنت أراني. وهذا أوثق الشواهد.
8 - وقال الأحوص من قصيدة في شعره 218:
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست