responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 131
وقال الأجدَعُ الهَمْدَاني ([1]):
ورَضِيتُ آلاءَ الكُمَيتِ فَمَن يُبِعْ ... فَرَساً فليسَ جَوادُنا بِمُبَاعِ (2)
قال الجوهري [3] في هذا الشعر: "آلاؤُه: خِصالُه الجميلةُ" [4].
ولكنه لم يتثبت على هذا المعنى الذي هو أصله، فقال في مادة ألا:

= -848. "ذات السُّلَيم": موضع لبني ضبة بأرض اليمامة، وكان فيه يوم ذات السُليم. "أُوئِبهَا": أخزيها وأفضحها.
[1] هو الأجدع بن مالك بن أمية الهمداني، فارس هَمْدان وشاعرها في عصره. جاهلي إسلامي. وكانت تحته كبشة بنت معد يكرب الزبيدي، وهو والد مسروق بن الأجدع الفقيه. وذكر معظم المترجمين للأجدع وابنه أن الأجدع وفد على عمر، فسماه عبد الرحمن، وقال: إنما الأجدع شيطان. ولعلهم اعتمدوا على رواية الكلبي، والراجح أن الوافد على عمر ابنه مسروق. فقد روى الشعبي عن مسروق أنه قال: قدمت على عمر، فقال لي: ما اسمك؟ فقلت: مسروق بن الأجدع، فقال: أنت مسروق بن عبد الرحمن، حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الأجدع شيطان. فكان اسمه في الديوان: مسروق بن عبد الرحمن. انظر طبقات ابن سعد 50:6، الاشتقاق: 425، الإكليل 10: 76 - 78، الأغاني 14: 25، الآمدي: 61، جمهرة الأنساب: 294، الإصابة: رقم 425، تهذيب التهذيب: 10: 110، اللسان والتاج (جدع) وانظر الأعلام 1: 84.
(2) البيت من قصيدة له في الأصمعيات: 69، والاختيارين: 469. والبيت وحده في إصلاح المنطق: 235، وأدب الكاتب: 343 وشرحه للجواليقي: 313، والجمهرة 3: 436، والآمدي: 61، والمقاييس 1: 327 واللسان (بيع) ورواية الأصمعيات لصدر البيت:
نَقفُو الجيادَ مِنَ الْبيُوتِ وَمَن يُبع
أباع الشيءَ: عرضه للبيع.
[3] هو أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري (ت 393 هـ) من أئمة اللغة والأدب. كان من أعاجيب الزمان ذكاءً وفطنةً وعلماً. أصله من بلاد الترك من فاراب. معجم الأدباء 2: 656، إنباه الرواة 1: 229، الأعلام: 1: 313، معجم المؤلفين 2: 267.
[4] انظر الصحاح (بيع) وقد فسَّر قبله الأخفش الأصغر (ت 315 هـ) في الاختيارين فقال: "آلاؤه: خصالُه الصالحة التي فيه". وبالخصال فسّر الجواليقي في شرحه لأدب الكاتب.
اسم الکتاب : مفردات القرآن المؤلف : الفراهي، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست