responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج المفسرين المؤلف : منيع عبد الحليم محمود    الجزء : 1  صفحة : 358
تغفر لهم فانك أنت العزيز الحكيم» فيقال لى: «انهم لم يزالوا مرتدين على اعقابهم منذ فارقتهم».
وفى الحديث أنه قام صلّى الله عليه وسلم ليلة كاملة بآية، والآية: إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ، وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
قال الله هذا يوم، وقرئ يوم، أى يوم القيامة «ينفع الصادقين» الذين صدقوا فى معاملة الله «صدقهم».
وفى الحديث عنه صلّى الله عليه وسلم أنه قال: «عليكم بالصدق، فإنه باب من أبواب الجنة وإياكم والكذب فإنه باب من أبواب النار».
«لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار» محتوية على أشرف النعم بفضل الغفار «خالدين» فيها أبدا «لا يخرجون منها» رضى الله عنهم «وأحلهم بحبوحة رضاه» ورضوا عنه حيث أولاهم نعماه ودخول حماه، وشهود محياه.
ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وكيف لا وقد احتوى على النظر لوجه الله الكريم» أ. هـ.
ونموذج آخر من تفسيره: يقول الله تعالى:
إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ، ذلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ.
فالِقُ الْإِصْباحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْباناً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِها فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ. قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ.

اسم الکتاب : مناهج المفسرين المؤلف : منيع عبد الحليم محمود    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست