responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الإمام الطاهر بن عاشور في التفسير المؤلف : نبيل أحمد صقر    الجزء : 1  صفحة : 63
مردويه حديثا مسندا إلى ابن عباس عن النبى- صلى الله عليه وسلم- قال:
«إن الله يرفع ذرية المؤمن فى درجته وإن كانوا دونه (أى فى العمل كما صرح به فى رواية القرطبى) لتقربهم عينه ثم قرأ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ إلى قوله مِنْ شَيْءٍ [1].
وحينا آخر يذكر مصدر الحديث مكتفيا به على وجه الاختصار، ثم يذهب إلى تأييده صراحة خصوصا إذا كان من أحاديث البخارى ... ذكر فى قوله تعالى: سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (سورة الإسراء: [1]).
«ففي صحيح البخارى أن النبى- صلى الله عليه وسلم- قال: «بينما أنا فى المسجد الحرام بين النائم واليقظان إذ أتانى جبريل ... » إلى آخر الحديث. وهذا أصح وأوضح مما روى فى حديث آخر أن الإسراء كان من بيته أو كان من بيت أم هانى بنت أبى طالب أو من شعب أبى طالب والتحقيق حمل ذلك على أنه إسراء آخر، وهو الوارد فى حديث المعراج إلى السماوات وهو غير المراد فى هذه الآية، فللنبى- صلى الله عليه وسلم- كرامتان:
أولاهما الإسراء وهو المذكور هنا، والأخرى المعراج وهو المذكور فى حديث الصحيحين مطولا وأحاديث غيره. وقد قيل إنه هو المشار إليه فى سورة النجم» [2].

[1] التحرير والتنوير، ج 27، ص 49.
[2] التحرير والتنوير، ج 14، ص 23.
وانظر أمثلة أخرى: ج 6، ص 228، ج 7، ص 53.
ج 22، ص 11 وص 24، ج 23، ص 263 وص 318، ج 24، ص 116 وص 294، ج 25، ص 84 وص 92، ج 26، ص 282 وص 393، ج 30، ص 52 وص 79.
اسم الکتاب : منهج الإمام الطاهر بن عاشور في التفسير المؤلف : نبيل أحمد صقر    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست