responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الإمام الطاهر بن عاشور في التفسير المؤلف : نبيل أحمد صقر    الجزء : 1  صفحة : 237
وفى رواية عن سهل التسترى" ت 282 هـ" يذكر فيها أصول المتصوفة:" أصولنا سبعة أشياء: التمسك بكتاب الله، والاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأكل الحلال، وكف الأذى، واجتناب الآثام، والتوبة وأداء الحقوق" [1].
وفى معنى قوله صلى الله عليه وسلم:" اطلبوا العلم ولو بالصين، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم" [2].
ذكر أبو طالب مكى:" طلب علم القلوب، ومعرفة الخواطر وتفصيلها فريضة لأنها رسل الله تعالى إلى العبد، ووسواس العدو والنفس، فيستجيب لله تعالى بتنفيذ ما سنه إليه، وفيها ابتلاء الله تعالى للعبد، واختيار تقتضيه مجاهدة النفس فى نفسها، ولأنها أول النية التى هى أول العمل، وعنها تظهر الأفعال، وعلى قدرها تضاعف الأعمال" [3].

[1] أبو عبد الرحمن السلمى" ولد 412 هـ" طبقات الصوفية ص 220 تحقيق نور الدين شريبة. مطابع دار الكتاب العربى القاهرة 1372 هـ- 1973 م.
[2] جاء فى سنن ابن ماجة:" حدثنا هشام بن عمار: حدث حفص بن سليمان، ثنا كثير بن شنظير، عن محمد بن سرين عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" طلب العلم فريضة على كل مسلم، وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب"
وذكر المعلق: فى الزوائد اسناده ضعيف لضعف حفص بن سليمان، وقال السيوطى:" سئل الشيخ محى الدين النووى رحمه الله تعالى عن هذا الحديث، فقال: أنه ضعيف أى سندا، وإن كان صحيحا، أى معنى، وقال تلميذه جمال الدين المزى، هذا حديثه روى من طرق تبلغ رتبة الحسن، وهو كما قال، فإنى رأيت له خمسين طريقا وقد جمعت فى جزء"
ج 1 ص 80 كتاب 17 باب" فضل العلماء والحث على طلب العلم، وانظر شرح مسند أبى حنيفة شرح الملا على القارئ ص 76 قدم له وضبطه الشيخ خليل محيى الدين الميس، دار الكتب العلمية بيروت- لبنان 1405 هـ- 1985 م.
[3] أبو طالب مكى" ت 386 هـ قوت القلوب ج 2 ص 17 المكتبة الحسينية المصرية الأزهر 1351 هـ- 1933.
اسم الکتاب : منهج الإمام الطاهر بن عاشور في التفسير المؤلف : نبيل أحمد صقر    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست