responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الإمام الطاهر بن عاشور في التفسير المؤلف : نبيل أحمد صقر    الجزء : 1  صفحة : 173
«والوعد: هنا مصدر مستعمل فى معنى المفعول. وهو من باب كسا، فالله وعد المؤمنين الصالحين جنات عدن، فالجنات لهم موعودة من ربهم» [1].
فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ (سورة الأنبياء: الآية 15).
«والحصيد: فعيل بمعنى مفعول، أى المحصود، وهذه الصيغة تلازم تلازم الإفراد والتذكير إذا جرت على الموصوف بها كما هنا» [2].
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَجَعَلْناها رُجُوماً لِلشَّياطِينِ وَأَعْتَدْنا لَهُمْ عَذابَ السَّعِيرِ (سورة الملك: الآية 5).
«والسعير: اسم صيغ على مثال فعيل بمعنى مفعول فى: سعر النار، إذا أوقدها وهو لهب النار، أى أعددنا للشياطين عذاب طبقة أشد طبقات النار حرارة وتوقدا فإن جهنم طبقات» [3].
وهو فى هذه الأمثلة يذكر المفعول ووزنه ومعناه كما فى" جَنِيًّا"، أو مصدره المستعمل فى معنى المفعول وبابه ثم معناه كما فى" الوعد" أو صيغته وتلازمها فى الإفراد والتذكير كما فى" الحصيد" أوص يغته وأصلها ومعناه كما فى السعير.

[1] التحرير والتنوير، ج 16، ص 137.
[2] التحرير والتنوير، ج 17، ص 28.
[3] التحرير والتنوير، ج 29، ص 22.
وانظر أمثلة أخرى:
ج 6، ص 8، 91، 131، ج 16، ص 88، 152، 137، 214، ج 17، ص 28، ج 28، ص 27، ج 29، ص 22.
اسم الکتاب : منهج الإمام الطاهر بن عاشور في التفسير المؤلف : نبيل أحمد صقر    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست