اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى الجزء : 1 صفحة : 97
ويصلّون ويتصدّقون، وهم يخافون أن لا يقبل منهم، أولئك الذين يسارعون في الخيرات» [1].
- وفي قوله تعالى: (وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيها كالِحُونَ) الآيتان: 103 - 104.
عن أبي سعيد الخدري: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وَهُمْ فِيها كالِحُونَ):
«تشويه النار، فتقلّص شفته العالية حتى تبلغ وسط رأسه، وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرّته» [2].
24 - سورة النور
- في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ) الآية: 6.
عن سهل بن سعد: أن عويمرا أتى عاصم بن عدي، وكان سيد بني عجلان، فقال: كيف تقولون في رجل وجد مع امرأته رجلا، أيقتله فتقتلونه، أم كيف يضع؟ سل لي رسول الله عن ذلك، فأتى عاصم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، فكره رسول الله المسائل، فسأله عويمر فقال: إن رسول الله كره المسائل وعابها، قال عويمر: والله لا أنتهي حتى أسأل رسول الله عن ذلك، فجاء عويمر فقال: يا رسول الله، رجل وجد مع امرأته رجلا، أيقتله فتقتلونه، أم كيف يصنع؟
فقال رسول الله: «قد أنزل الله القرآن فيك وفي صاحبتك»، فأمرهما رسول الله بالملاعنة بما سمّى الله في كتابه، فلاعنها، ثم قال:
يا رسول الله، إن حبستها فقد ظلمتها، فطلّقها، فكانت سنّة لمن كان بعدهما في المتلاعنين، ثم قال رسول الله: «انظروا: فإن جاءت به [1] سنن الترمذي: رقمه (3175). [2] سنن الترمذي: رقمه (3176).
اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى الجزء : 1 صفحة : 97