اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى الجزء : 1 صفحة : 41
وكيف رآه رجل في العصر الأموي أو العباسي ولم يره أحد من الصحابة الكرام؟!
علما أن سياق القصة في القرآن أشارت إلى عدم ابتداع أمثال هذه الأمور، فلا فائدة من البحث في عدد أهل الكهف: (سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِراءً ظاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً) [1].
وحتما كانت الفائدة أكبر لو ذكر لنا السيوطي وابن جرير وغيرها الهدف من القصة، وحصروا الأمر بما جاء في القرآن الكريم، لكن وللأسف!! [2].
10 - في قصة يأجوج ومأجوج:
خلط المفسرون في سياق تفصيلات وتعريفات هذه القصة خلطا كبيرا، وتكلموا عن: عددهم، وطولهم، وطريقة أكلهم، ونحو ذلك، والنقل الصحيح والعقل السليم يكذب ذلك كله، ولا حول ولا قوة إلا بالله!! [3].
11 - قصة بلقيس ملكة سبأ:
وقد ذكرها القرآن الكريم بشكل تفصيلي، كما في سورة النمل:/ 32 - 44/.
وكالعادة سوّد المفسرون صحائف عديدة وهم يتحدثون عن الهدية التي أرسلتها إلى النبي سليمان! وتكلموا عن عدد الجواري والغلمان الذين حملوا الهدية!! [1] الكهف: 22. [2] للتوسع: الدر المنثور 4/ 211، جامع البيان للطبري: 15/ 133. [3] للتوسع: الدر المنثور: 4/ 251.
اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى الجزء : 1 صفحة : 41