responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى    الجزء : 1  صفحة : 322
ولذلك، فنحن بحاجة ماسّة إلى غربلة كتب التفسير، وحذف ما حشي بها من موضوعات وإسرائيليات وما إلى هنا لك، وذلك من باب تنزيه تفسير كلام الله تعالى.
نسأل الله أن يسدّد الخطى نحو ما يحبّه ويرضاه، وأن يسامحنا بكل ما وقعنا به من هفوات، مرددين قوله تعالى: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ) [1].
وليس الهدف من كتابة هذه الموسوعة المتواضعة إلّا السّير في ظلال قول خطيب الأنبياء شعيب عليه السلام:
(إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) [2].
سائلين الله تعالى أن يأخذ بأيدينا إلى كل ما فيه صلاح وإصلاح، للفرد والمجتمع، نسأله سبحانه أن يرفع بنا راية القرآن والسنّة، وأن يستخدمنا في خدمة هذا الدّين الحنيف، آمين.
وصلى الله على الشفيع النذير محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحابته الكرام أجمعين، ومن سار على الدرب إلى يوم الدين.
... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

[1] البقرة: 286.
[2] هود: 88.
اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست