responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى    الجزء : 1  صفحة : 238
قال: إذا زخرفتم مساجدكم، وحليتم مصاحفكم، فالدمار عليكم!!! [1].
23 - وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه، في قول الله تعالى: (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ) [2].
قال: صاروا فرقتين يوم القيامة، يقال لمن اسودّ وجهه: (أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ) [3] فهو الإيمان الذي كان في صلب آدم حيث كانوا أمة واحدة.
وأما الذين ابيضّت وجوههم فهم الذين استقاموا على إيمانهم، وأخلصوا له الدين، فبيّض الله وجوههم، وأدخلهم في رضوانه وجنّته [4].
24 - وفي تفسير قوله تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) [5].
قال أبيّ رضي الله عنه: لم تكن أمة أكثر استجابة في الإسلام من هذه الأمة [6].
...

[1] الدرر المنثور للسيوطي: 4/ 143.
[2] آل عمران: 106.
[3] آل عمران: 106.
[4] جامع البيان للطبري: 4/ 27.
[5] آل عمران: 110.
[6] الدر المنثور: 2/ 294.
اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست